نشاطات المركز
مؤتمر المسيحي الإسلامي الثاني لمركز الدراسات والابحاث الأنتروستراتيجية في الصرفند
اقام مركز الدراسات و الابحاث الأنتروستراتيجية بالتعاون مع مركز الالتوثيق و الابحاث الإسلامية المسيحية في جامعة القديس يوسف المؤتمر المسيحي الإسلامي الثاني تحت عنوان “الأديان الإبراهيمية و العنف” في مطعم القرية السياحي – الصرفند بحضور شخصيات دينية و علمية و أكاديمية و بمشاركة الجامعة اللبنانية الفرنسية و الجامعة الامريكية للتكنولوجيا و جامعة الحضارة العالمية .
افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني و كلمة لرئيس أساقفة أبرشية صور المارونية سيادة المطران الدكتور شكر الله نبيل الحاج و كلمة رئيس الجامعة اللبنانية الفرنسية الدكتور محمد سلهب و القى كلمة المركز و المؤتمر مدير الجامعة الامريكية للتكنولوجيا الدكتور محمد الغول . و بعدها عقدة الجلسة الاولى برئاسة أستاذ الأديان المقارنة في جامعة السوربون البروفوسير لويس صليبا و تعاقب على القاء المحاضرات العلامة المونسينيور بولس فغالي الذي تحدث عن العنف في التوراز و التلمود , و الاخت الدكتورة باسمة الخوري التي تسألت عن العنف في العهد الجديد ؟ ,و بعدها الدكتورة بتسا إستفانو التي تحدثت عن العنف في المسيحية و سوئ فهم لمعنى الملكوت . و بعد إستراحة العذاء عقدت الجلسة الثانية برئاسة أستاذ العلوم الإسلامية في جامعة القديس يوسف القاضي الشيخ الدكتور محمد النقري و كان البحث الاول للمفكر المغربي عبد العالي العبدوني الذي تحدث عن اللحظة الديونيزية _ محرك العنف في العالم في الالفية الثالثة و بعدها القى الشيخ الدكتور محمد حجازي محاضرة بعنوان عصبية العنف في العقل الجاهلي و سماحة الإسلام و من ثم الباحث وسام دندشي الذي أشار في محاضرته على دور التعليم المدرسي في دفع العنف . و بعدها تحدث مدير جامعة الحضارة العالمية في واشنطن الدكتور مالك نصر عن تقييم المؤتمر و التوصيات .
وفي النهاية توجه المشرف العام على مركز الدراسات و الأبحاث الانتروستراتيجية الشيخ مازن بكري الى الحاضرين و رحب بجميع الحضور و نوه بحضور وفد من مشايخ و رؤساء بلديات عكار الذي و أيضا وفد مدينة جبيل و وفد مدينة زغرتا و جبل لبنان. و أكد في كلمته على أن المركز انطلق من الايمان بالوطن و المواطن وتبنى مشروع دراسة وطنية للبحث في ضوء العلوم الإنسانية على قاعدة لمحاصرة العنف و نبذه بالتعاون مع الجامعة اليسوعية و الجامعة اللبنانية الفرنسية و توجه باسم المؤتمر بكلمة شكر و عرفان لرئيس الهندسة الإستراتيجية في المركز المفكر المغربي عبد العالي عبدوني الذي يعطي اهتمام خاص للبنان و وزعت الدروع التذكارية و شهادات التقدير للحاضرين .